بقلمي.. محمد جاسم محمد الجبوري
يمر العراق والمنطقة الإقليمية عامة بانعطافة حرجة من تاريخها لما تشهده الساحة العربية من صراع وقتال مباشر بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني ولما لذلك من تداعيات على الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية على عموم المنطقة ، في حين تشهد الساحة العراقية استعدادات لإجراء اكبر تجربة ديمقراطية على مستوى المحافظات وهي إجراء الانتخابات المحلية ، مما يؤكد عمق تماسك المجتمع العراقي وتحولاته التدريجية نحو الديمقراطية.
وبلاشك أن هذا التحول الملاحظ في بيئة المجتمع العراقي يحتاج إلى تثبيت دعائم وقواعد صحيحة ومعتمدة من قبل عناصر وطنية مخلصة تعمل من أجل خدمة العراق وحده وهمها الأول سلامة اراضيه وشعبه والعمل الجاد كلا من موقعه في محافظاتهم وإبعاد عناصر الشر والمتصيدين في الأجواء العكرة من مركز القرار.
ولعل الاستاذ الفاضل جاسم الزهيري المحترم هو ابن بار لمحافظة كربلاء المقدسة ويحمل هموم ومعانات اخوانه وأبنائه من أبناء المحافظة والعراق عموماً ، تتميز شخصية الاستاذ الفاضل طيب الذكر بأنه إنسان متواضع ومثقف ويحمل فكراً معتدلاً يضع في حساباته تقديم خدمة عامة وخاصة الشرائح الفقيرة ذات الدخل المحدود حيث يتكفل وقدر المستطاع بإيصال حقوق هؤلاء إلى مواقعهم.مما يجعل شخصيته محببة وطيبة لدى قلوب عموم أبناء المحافظة ناهيك عن الدور القيادي الذي يقوم به في مجال التشريع والمراقبة.
ان العمل على جعل هذه العناصر القيادية في موقع المسؤولية هو واجب يتحمله كل انسان شريف ومخلص من أبناء هذه المحافظة المباركة.
ان اظهار الفضائل والخصال الحميدة في شخصية الاستاذ جاسم هي ليس من باب المبالغة إذ أنه شخصية محورية في سلوكها وعطائها مما تجعله قدوة حسنة يحتذى بها من قبل الآخرين وخاصة المحيطين به.
وعلى قول الشاعر…
على قدر اهل العزم تأتي العزائم
وعلى قدر الكرام تأتي المكارم
نسأل الله التوفيق والسداد للاستاذ الفاضل جاسم الزهيري في تحقيق أمنياته خدمة للصالح العام.
#معا يد بيد في دعم ومساندة الاستاذ جاسم الزهيري ابن كربلاء المقدسة كل الاحترام والتقدير لشخصه النبيل.
فنقول صبراً يا عراق وشوف تاليها…… على اجتاف إلزلم أمن وخليها….
بالتوفيق والنجاح الدائم استاذ جاسم المحترم
