كتابة :محمد فاضل ظاهر
مهما تعدّدت سفراتنا إلى دول عدة ، ولكن يبقى موعدنا المطار فقد يحصل أن يذهب واحداً من أفراد عائلتك إلى بلاد الغربة ولكن يبقى حال الفرد للغائب هو الانتظار ثم تساورك الذكريات للتعبير عن الغالي في مواقف عدة ومنها حالة البعد واللّوعة التي نعيشها يومياً. في أمل العودة من بلاد الغربة و ما أصعبها ولكن ما أنْ تذهب إلى دول الخارج فإنّك تشعر بالفرح أولاً. وبطبيعة الحال وبعد سنوات طوال تشعرك تلك السنوات في بلاد المهجر بالغربة وما أصعبها عندما تكون بعيداً عن أهلك وأصدقاءك ولكن عندما يزداد الحنين يعود الغائب من جديد ويكون ذلك الموعد بالمطار ومن هنا تُصْبِح تسمية تروح غالي . .وترد غالي . . واحنة موعدنا المطار هي الصفة الملازمة للغائب الحاضر .