كتابة : محمد فاضل ظاهر.
الإعلامي حسين الشمري أصبح يستحق التوديع عند ذهابه إلى المركز العام لنقابة الصحفيين في بغداد من خلال الدعاء له بسلامة الوصول ، إذ كان الشمري على مر الدوام وما زال ضمن سنوات عمره وعمله الاعلامي لم يبخل جهداً في تسيير وتسهيل العشرات من معاملات الانتساب وتغيير الصفةمتحملاً في ذلك خطورة الطريق وساعات الانتظار من أجل إرضاء صحفيي كربلاء ، ولكن عندما يعود بعد التوديع نجده في أروقة النقابة ماسكاً القلم وختم النقابة من انجاز تلك المعاملات ، ولكن الروح تبقى هي الهاجس الوحيد الذي يلازمنا جميعاً عند العودة له بالانتظار .