معتمدة في نقابة الصحفيين العراقيين بالرقم 1853

حسين الشمري يخط تاريخه الاعلامي بأعمال خالدة ماتزال حاضرة في ذاكرة الصحفيين والاعلاميين . الشمري رسالة صامتة وإبداع لاينطفأ حتى لو غاب عنه التكريم

حجم الخط

كتابة :الصِّحافي محمد فاضل ظاهر

الاعلامي حسين الشمري جعل من النقابة لغة صامتة تصرخ بالجمال والانتماء ، إذ خط تأريخه الاعلامي بأعمال ماتزال حاضرة في ذاكرة الصحفيين والاعلاميين. وهذه شواهد على روح مبدع أحب مدينته وبلده ، إذ يمتلك روحاً صبورة وحضوره في جميع الملتقيات سواء الثقافية أو ما يتعلق بشؤون الاعلام .ولذلك فهي دعوة مفتوحة لتقدير هذا الاعلامي بما يليق مع تأريخه وإسهاماته لجميع زملائه. ومن هذا فإنّه مازال يمتلك القدرة والشغف على التقديم وأغلب الاعمال التي أنجزها تركت بصمتها في أعمال النقابة وستبقى حاضرة على مر السنوات وبذلك فهو عَكَسَ تفاصيل الإنسان المليئ بالانسانية وبيئته التي عاش فيها ، إذ حوّل النقابة إلى لغة تتحدث إلى الروح ، ولذلك فإنّ أغلب باكورة أعماله في النقابة مازالت تحمل في طياتها نبض العمل اليومي وما يوليه لزملائه لايتوقف عند حد معين. ولذلك أصبح من حقه واستناداً إلى تلك الصفات التي يحملها أنْ تُصْبِح صفة لقب ( الراعي الامين للنقابة ) ثوباً مفصلاً له. والشمري لم يكن عمله في يوم ما عشوائياً وإنّما كان يتسم بالجمال وإخلاصه للنقابة ولزملاء المهنة. والشمري ماتزال أغلب احلامه مؤجلة بالرغم من طموحه الكبير وقد سجّل أحلامه الأولى من الطفوله وتلقّى دراسته في مدارس الهندية التي شكّلت الخطوة الأولى في مسيرته التعليمية والاعلامية ومازالت الطموحات الأخرى قيد الانتظار وبناءً على ذلك فهو أيقظ في داخلي محبة لاحدود لها في هذا العالم المترامي الأطراف ولذلك فهو يُعد مصدر فخر وصوت مدو للنقابة لما يحمله من ذاكرة كربلائية وبما أضفت عليه هذه اللّمسة الجميلة .

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *