فراس فؤاد توفيق الجبوري
الإنسان الواعي يعطي صوته لمن يستحق، أي للشخص النزيه، الكفوء، الذي يعمل بصدق وإخلاص من أجل خدمة الناس، لا لمصالحه الخاصة.
والنزاهة هي الركيزة الأساسية لأيّ مسؤول ناجح وعدم استغلال المنصب للمصالح الشخصية أو الحزبية واتخاذ قرارات صحيحة، وتنفيذ المشاريع بما يخدم مصلحة المواطن والدولة.
وعندما تجتمع النزاهة مع الكفاءة يكون القرار صائباً ومبنياً على مصلحة عامة يقلّ فيها الفساد وتتحسن الخدمات وتزداد ثقة الشعب بالحكومة ومؤسسات الدولة.
خلال مسيرتي العملية السابقة صحفي ومدير تصوير، عملت لأسابيع عدة مع أحد النواب السابقين لكنّني لم أجد المصداقية ولا الالتزام بالوعود لا تجاه العاملين معه ولا تجاه أبناء الشعب .
وفي ظلّ ما يمر به العراق اليوم من تحديات كبيرة وحالة اليأس التي يعيشها الشعب نتيجة تفشي الفساد في كثير من المؤسسات، تبرز الحاجة الماسّة إلى الرجال المخلصين الذين يعملون بصدق وأمانة بعيداً عن المصالح الشخصية ومن بين هذه الشخصيات المشرفة يبرز اسم مدير الجهد الهندسي في مكتب رئيس الوزراء ووكيل وزير الاعمار والاسكان المهندس جابر عبد خاجي الحساني ، الذي أثبت عن طريق عمله الجاد وتفانيه في خدمة بلده أنّه نموذج للمسؤول النزيه الذي يضع العراق وأهله فوق كلّ اعتبار.
إنّ ما يقدمه الأستاذ جابر اليوم من جهود مخلصة في ظلّ هذه الظروف يستحق كلّ الدعم والاحترام، فهو يمثِّل القدوة التي نحتاجها من أجل بناء مؤسسات دولة قوية تقوم على النزاهة والإخلاص وخدمة المواطن أمّا اليوم ، وبعد أنْ تشرفت بالعمل مع المهندس الأستاذ جابر عبد خاجي الحساني وجدت أمامي شخصية مختلفة تماماً ، شخصية تتحلى بالصدق والوفاء والحرص على خدمة المواطنين. لقد لمست منه التواضع مع الجميع، والاحترام الكبير لكلّ الفئات ، بدءاً من أصغر موظف وصولًا إلى أكبر شخصية .
إنّني أجد في الأستاذ جابر عبد خاجي نموذجاً للمرشح الصادق، بكلِّ صدق، هذا الرجل يستحق الدعم وأدعو الله أنْ يوفقه لخدمة العراق وأبناء شعبه.
كلّ التحية والتقدير لكلِّ مسؤول يعمل بضمير حيّ ، ويثبت أنّ العراق ما يزال فيه رجال أوفياء لوطنهم .