معتمدة في نقابة الصحفيين العراقيين بالرقم 1853

حادث مروع يؤدي إلى مصرع شخصين وإصابة آخر نتيجة إصطدام مركبة ( تريلة ). مع مركبة صغيرة على الطريق المؤدي لمرقد شريفة بنت الحسن ( عليها السلام )

حجم الخط

كربلاء-محمد فاضل ظاهر. أدى حادث اصطدام مركبة طويلة ( تريلة ) مع مركبة صغيرة نوع ( سورنتا ) إلى مصرع شخصين ووفاتهم ماعدا صبي بعمر التاسعة من عمره تعرض لإصابة خفيفة ( جروح ) في منطقة الرأس كان جالسأ في المقعد الخلفي وخرج سالماً من الحادث ). وأوضح شهود عيان لمراسل ( وكالة النور الثقافية ) أمس لدى زيارته للمرقد أنّ ( حادث اصدام مركبة ( تريلة ) مع مركبة نوع سورنتا على طريق بزل ( الحاج علي ) بناحية أبي غرق -محافظة بابل أدى إلى مصرع الأب وإبنه ووفاتهم في الحال فيما نجا الصبي بإعجوبة) بحسب قولهم. مبينين ان ( الأب تعرض إلى اصابة بليغة في القفص الصدري بينما الإبن فأدى الحادث إلى تهشم الرأس في حين أنّ الصبي خرج سالماً ما عدا إصابة خفيفة أدت إلى جروح في منطقة الرأس ) بحسب ما أدلوا به إلى مراسل ( وكالة النور الثقافية ) لافتين أنّ ( عملية خروج جثة الأب وابنه من السيارة كانت صعبة ومعقدة وذلك بسبب صعود المركبة ( التريلة ) على الجزء الأمامي للمركبة الصغيرة ممّا اضطرت القوات الأمنية ومفارز المرور إلى قطع الجزء الأمامي من السيارة بواسطة ( كوسرة ) لاخراج الجثث ) بحسب تعبيرهم. لافتين إلى أنّ ( الحادث بعد الرجوع إليه من قبل مفارز المرور لأحدى الكاميرات العائدة للدور السكنية على الشارع الرئيس تبين انّ الحادث وقع على الأب وابنه من خلال الصورة ) بحسب قولهم . إلى ذلك طالب أ هالي ناحية أبي غرق بمحافظة بابل – منطقة ( بزل الحاج علي ) ( الجهات الحكومية في محافظة بابل بتوسعة الشارع الرئيس المار من أمام دورهم السكنية لكون أنّ الشارع لايتسع إلاّ لمركبتين في الذهاب والأياب وهذه معضلة كبيرة. ). مبينين لمراسل ( وكالة النور الثقافية ) أمس أنّ ( العشرات من الحوادث تحصل بين مدة وأخرى أدّت إلى وفاة الكثير من المواطنين ) بحسب رأيهم. مؤكدين أنّه ( على الرغم من مطالباتنا المستمرة ومناشداتنا حتى عبر وسائل الاعلام ولكن من دون فائدة تذكر بحسب ما أفادوا به .

 

مستدركين بالقول ( ولكن لم نبقى مكتوفي الأيدي ونطالب من خلال ( وكالة النور الثقافية) مديرية طرق وجسور محافظة بابل بإجراء الكشف الموقعي على هذا الشارع ليتسنى لها القيام بتوسعة الشارع بأسرع وقت ممكن تلافياً للحوادث المستمرة التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء ).

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *