محمد فاضل ظاهر
الاعلامي حسن هادي والمكافح في معركة الحياة منذ طفولته معتمدا على نضاله في مسيرة حياة امتدت لسنوات مسخرا في ذلك جهده الدؤوب لينا ل ثمرة النجاح بامتياز.ولكن رغم الظروف والصعوبات والمعاناة التي اعتركته في طريق الحياة.فكان أبنا بارا لعائلته وحتى بعد وفاة والده.حيث اصبح الركيزة الاساسية لتطل بخيمته على عائلته. مما كان له الثقل الاكبر في تحمل مسؤولية الاسرة. بدءا منذ مطلع شبابه وصولا الى يومنا هذا. وكان الراعي الاول لها والوقوف على مفردات حياتها اولا باول. أحبته اسرته منذ كان صغيرا حيث انفرد من بين جميع أشقاءه للوقوف على أفراحها وأحزانها ولازال الى الان يواصل معركة الحياة ولم يتخلى يوما عن والدته التي كانت بمثابة صمام امان له. حيث كان المتابع والطبيب في الوقوف على احتياجاتها.والزميل حسن هادي عرف بأنسانيته وله عرف اجتماعي لازال متمسكا به في تقاليد عأئلته جعلته ان يكون متواصلا مع أقربائه واصدقاءه وجيرانه. وكان بحق المثل الذي يحتذى به.كما عرف بطيبته واخلاقه السمحة مما سجلت جانبها المشرق في أغلب مفردات حياته العامة ليكون فارسا على صهوة جوادة.