معتمدة في نقابة الصحفيين العراقيين بالرقم 1853

العيد يمثل جزءا من العادات والتقاليد لدى المسلمين

حجم الخط

كربلاء-محمد فاضل ظاهر

يحمل العيد حالة من التهاني تعكس الود والاخاء والمحبة لما له من اهمية كبيرة بين المسلمين كما يعزز روح الالفة والتراحم بينهما لكون ان تهنئة العيد تعد حالة من التعبير عن السعادة والفرح وتسعى الى تقوية اواصر الروابط الاجتماعية وحل الخلافات بينهما ولهذا السبب يتبادل الناس التهاني فيما بينهم سوءا في تجمع العوائل او المصافحة او التواصل عبر الهاتف اومن خلال التواصل الاجتماعي او ارسال بطاقات التهنئة من خلال الرسا ئل النصية لكي تسا عدهم في الاستمتاع بالعيد بافضل الطرق لتبادل التهاني والاماني الطيبة. فيما ( انتعشت محال بيع الملابس مع قرب مناسبة العيد حيث يلجأ بعض اصحاب المحلات عادة الى خفض الاسعار لتصريف بضاعتهم من الملابس استعدادا لاستقبال العيد ويعد =خفض الاسعار بالنسبة لهم امر سيسهم في تنشيط حركة البيع والشراء وبما يوازي ثمن كلفتها بما في ذلك الحقائب النسائية حيث ياتي نشاط الحركة في اسواق كربلاء مع استلام موظفي الدوائر رواتبهم مما يسارع البعض منهم الى شراء مقتنيات العيد. وبعض العوائل تعتاد على شراء الملابس والمتطلبات الاخرى قبل العيد بأيام خوفا من الزحام الشديد وارتفاع الاسعار التي تقفز بشكل مفاجئ قبل يومين من بدء المناسبة). واشار كربلائيون انه ( من العادات التي ترافق العوائل هو شراء الملابس للزوجة والاطفال مع قرب حلول العيد حيث يرى الكربلائيون اختلاف محال بيع الملابس في المناطق الشعبية عن سواها في المناطق الراقية وتسعى بعض النسوة الى شراء العطور وا دوات التجميل خشية من ارتفاع الاسعار ولهذا نرى الاسعار تختلف من محل لاخر ) .لافتين ان ( اهم هدية تقدمها العوائل لابنائها من الاطفال هو كيفية تجهيزهم بملابس جديدة وهي بطبيعة الحال تختلف عن الملابس التي يرتادها الاطفال في الايام العادية ). مؤكدين ان ( بعض العوائل نراها في المطاعم والمولات والحدائق والمتنزهات باجمل صورة بينما نرى عوائل اخرى ليس بوسعها شراء الملابس او الذهاب الى صالونات التجميل وحتى الخروج للمتنزهات بسبب الفاقة والعوز المالي ومن هنا يعد العيد من المناسبات لدى المسلمين الذي يستجيب فيها اظهار الفرح ). ومن جهتهم عزا اصحاب المحلات في كربلاء ان ( سبب ارتفاع الاسعار للملابس الولادية والاطفال والنسائية والرجالية فيما يتعلق باسعار البنطلونات او القمصان او الفساتين يعود الى قيمة البضاعة التي تكون عادة من منشا تركي او هولندي ) واضافوا لمراسل ( الزمان ) امس ان ( ذلك يحتاج الى رقابة حقيقية او اجراءات تمنع اصحاب المحال من رفع هذه الاسعار علنا). مؤكدين على ( ضرورة توفير تسهيلات للتجار لادخال بضاعتهم وعدم وضع المعرقلات امامهم بالاضافة الى منع رفع بدلات الايجارات من قبل مالكي المحلات ولعدم وجود قانون يحميهم بهذ الشأن لكي نتمكن من طرح اسعارنا بشكل يليق مع دخل المواطن ).

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *