بنينا للفدا عهودا
وحمى الجسور استباحت
سكنى الاقدام لتسامر دنيانا
وتكسر اسوار شوك القى وغدا
بيننا ولاذ بصفاء يرمق ابتسامة
غدر ويرقب دقة تنهيد لنا
ليسكن في ضفة أرواحنا
ويفتن القلب بمسك كلمات
تداوي جروحنا وتؤمن بدفئ
ملمسها جدائل معاناة
وتخطف آهاتنا وتتناغم
بملاذ سرائرنا وتترنم
بذبول قطافنا وتهمس
بشغف روح هامت تشتكي
خوف داء قتل محيانا
وأضحى الوصل لنا
غطاء يدفئ وحشة
كسر تناجي صقيع
جراحنا لتصون عهد
نصر توسم بعبق
ندى أمجادنا واكتسح
ربيع نسائمنا السوداء
ليلوذ بحضرة انتشال
توشحت ترمق غدر معاناة
لفقد روح تمسكت
بحمى غرام ارض
وخطا باسمة لعشق
بياض حضن ظمآن
يشتهي دفء عمر
ليقطف مهجة أنس
لروابينا ويبيد الالم
من ظلمة أعادينا
ويهدي مجدا
ظلل حب وطن
وهمس حالما كعندليب
حر بات يهدي كل
حلم يجاري
اول زمان أضحى
يغدر فينا
ويعتلي سحاب سماء
ويعانق أفق السلام
وبناشد مع اوتار الربيع
عهد مشاعر عصفت
بتغريد ألحان تعزف
مواويل النصر
من جمرة أسى
وصهوة المجد
انطلقت تحلق في
فضاء الفجر
تتخطى سكون الالم
الذي ألهب مآقينا
يا لهف نفسي على
وطن رابض لخضرة
قلب خفق وسط حنايا
الشوق تغنى بأجمل
زهر أتقدت
من نيران الالم
وحنى الشوق
لربا وطن
تربص بوجدان الهوى
يسائل اشواق روابي العز
وأرقه موج الهم
الذي حل فينا
عينيك وطني
أضحت ملاذا
لعشق فؤادي
يا عرينا أطرب اجاني
ربا رباعي