ترفعي يا طيور الشوق
فشعاع الامنيات أحيا
مهجة الروح وتاه زهر
الهوى بين أغصان
الدجى..وتوسد الفؤاد
عرش أضلعي
وباح الصباح
أوتار تمرد
كأن لهفة أدمعي
استكانت وجد الديار
وغدت تتسلق أسوار
عطرك في حقول
الحرائر وسنابل
الاسحار صانعة
أمجاد النوى
لله درك كم ناشدت
الغيم لرسم زنبقة
هيام عشق رحاب
أمجاد غصون الغرام
واكتفى لهاف نواقيس
أضلعي وتشبث المجد
لحيي صبابة الذكريات
وتشرف شمس ورودك
يا من توج أضلع الهوى
من وجع أسبغ لؤم أسرج
فؤادي وتمرد
عبق أسواري. وضاجت
أنوثتي لتروي ولادة
سواعد تصنع غرامك
وتتسلق زمانا أنزور
كسراب غامض يروي
نبت شقاوتي التي
اعتلت غيم نشيد
ثار يدافع عن نار
مروءتي وناشد
رافعا صخب الهدى
ما كنت أحسب أن
هواك اعتلى المجد
وارتعش الكون صارخا
من انا …
ولمن انا
ربا رباعي