نور الطائي
دور الشباب في المجتمع له أهمية كبيرة، إذ يعتبرون عماداً للتنمية والتقدم في جميع المجتمعات. يعد الشباب الطاقة الحية التي تقود التغيير وتساهم في بحث الحلول الإبداعية للمشاكل التي تواجه المجتمع. يتحمل الشباب دوراً محورياً في بناء مستقبل مستدام ومزدهر.
تعتبر الشباب فئة عمرية تمتلك الطاقة والحماس اللازمين لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع. من خلال مشاركتهم في الأنشطة المختلفة، يمكن للشباب تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع وتعزيز قيم الاحترام والتعاون.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشباب أن يكونوا قادة مستقبليين مؤثرين، حيث يمكنهم تحفيز الآخرين لتحقيق أهدافهم وتطوير مهاراتهم. الشباب هم أيضاً جيل المستقبل الذي يحمل تطلعات وآمالاً جديدة ويمكنهم تقديم رؤى مبتكرة لتحسين جودة حياة المجتمع.
باختصار، دور الشباب في المجتمع لا يقتصر فقط على كونهم أفراد شابة ومبدعين، بل يتعداها إلى أن يكونوا القوة الدافعة والمحركة للتغيير والتطور. لذا، يجب على المجتمع تشجيع الشباب ودعمهم ليكونوا عنصراً فاعلاً في بناء مجتمع أفضل وأكثر تقدماً.