معتمدة في نقابة الصحفيين العراقيين بالرقم 1853

ورسمك طيف ياالغيمة وتمر بالصيف

حجم الخط

كربلاء-محمد فاضل ظاهر

عندما نغادر أنفسنا تبقى رسوم الحياة هي الحاضرة في ذاكرتنا ، ولكن الطيف في مفارقة منها يمر للحظة واحدة في جميع صور الحياة ولايعود مرة ثانية ، عند ذلك نبدأ برسم طموحاتنا المخجلة التي زرعناها بدون أمل متخطين طموحاتنا نحو المستقبل برؤية حقيقية على الرغم من أنّ أغلب أحلامنا التي رسمناها في محطات الحياة كانت كالغيمة في فضاءات تحمل تلك الأماني الخاسرة التي سعينا من أجلها ولم نجدها ، إذ جاءت الحياة بنداء لترسم ذلك الطيف الذي بحثنا عنه كثيراً في فضاءات مليئة بالغيوم بانتظار ذلك المطر الذي حلمنا به كثيراً ، ولكن المطر لم يعد مثلما أردناه وكان كالغيمة التي مرّت في ذلك الصيف وكانت خالية من المطر .

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *