كربلاء-محمد فاضل ظاهر
الإعلامية زهراء سمير تمكنت بوقفتها الجادة أمام الكاميرا أنْ تترك بصمة واضحة في مسيرة عملها الإعلامي ولم تتوانى في يوم ما من التخلي عن طموحها الإعلامي على الرغم من أنّها موظفة في مديرية الحشد ولكن كان حبها للإعلام القلب النابض لها ، إذ جاءت لتؤكد حضورها عبر قناة الاتجاه لترسم الصورة المثلى لعملها وكانت جادة في تقديم أعمال مميزة تجسّدت عبر تقارير تلفزيونية منوعة.سلّطت فيها الضوء على معاناة وأحلام شباب بحثوا عن فرص عمل ولم يجدوها وطموحات مواطنين في البحث عن خدمات أفتقدوها لسنين.عملت وما زالت تعمل بجدية ونالت نصيب مرادها في ذلك عبر معالجات حية واضعة نصب أعينها صورة محافظتها التي عانت طويلاً وكانت الصورة المعطاة لها ، كما تُعد من الاعلاميات الناجحات اللاّتي
أكّدن حضورهن لتقف بصلابة أمام شاشة الكاميرا لتحقق حلمها عبر قناة الاتجاه ، ولكنها لم تتوقف عند هذا الحد وهي تتمنى نقل صورة بلادها في المحافل الدولية عبر رؤيا بصرية واضحة لتضمد جراحاته الذي مازال يعاني منها لسنين عدة . وهي إلى ذلك تمتاز بالبساطة والأخلاق الرفيعة وذات أسلوب ذكي في التعامل والاحترام الكبير لجميع زملائها وزميلاتها ، إذ كانت ترافقها الابتسامة في كلّ المواقف التي تُعد طيفاً دائماً لها وعنواناً في تعاملها اليومي .
