معتمدة في نقابة الصحفيين العراقيين بالرقم 1853

ماعتبنة وياك يوم. . ولاجرحناك بحجينة

حجم الخط

كتابة :محمد فاضل ظاهر

في محطات الحياة تحصل خلافات متشعبة بين شخص وآخر بعضها في رغبة حياتية للحصول على مكسب مالي والآخر لخلاف بين شخصين وبين الحالتين والاختلاف بون شاسع ثم تنعدم الرؤيا عندما يبرز الجانب المالي ومن هنا تكون حالات العتب كثيرة. ويحمل تلك الجراحات وقد يقع فيها ضحية هذا الموقف وعند ذلك تنطلق حالات العتب وتكثر الأحاسيس باللوعة جرّاء هذا الموقف الذي قد يؤلم لشخص حقا بسبب الاختلاف في الرؤيا والأهداف المشتركة وقد يحصل لشخص أنْ يكون شريكاً لشخص آخر في عمل تجاري أو مهني لأعمال خدمية عدة وبعد حين من جرّاء عمل الشراكة أنْ يسجل الشريك طعنة في الظهر وتخسر الشراكة بالرغم من أنّ الشريك الأول كان صادقاً في الوعد والدقة والأمانة ولم يعتب في يوم ما على الشريك ولا يتناول معه موضوعاً في الكلام وبما تجرحه حقاً وبهذا أصبح العتب غائباً عنه ولم يقدم معه على جرح في الكلام بالرغم من خسارة الشراكة والتجارة معاً .

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *