أأكتب لبنان في قصيدة وهو وحيا لكل الأشعار
أأرسمه لوحة وهو الذي مزج روعة الألوان لزهر أيار
هذا لبنان يا سادة
لأجله تنحني الحروف ويعزف الجمال أعذب الأوتار
ستعود الأيام إلى سابق عهدها
لبنان أقوى وأرفع من كل انفجار
ستعانق سواعدنا حبيبات الرمل على مرفئه
ويعود قبلة الشرق ومحط الأنظار
سنبني بيوته من جديد
حجارتها من عقيق ومرمر وياقوت
لايهمها دمار ولا انهيار
شهداؤه طيور فنيق
ان ماتوا حلقت أرواحهم في الفضاء
حاملة راية الانتصار
هذا لبنان يا عالم
ترابه ممزوج بدم أبنائه
مهما دمروه حطمو فجروه
سيحيا من جديد باختصار
لبنان يا عشقي الازلي
يا سماءا لاحتضان النجوم وجميع الأقمار
لبنان كيف يشوهوك
وانت جنة الله على الأرض ما همنا من الطامعين الأشرار
لبنان يا أسطورة محبة بين الأديان
تحكى للأجيال
طول الزمان والأدهار
لبنان ما همني لقب شاعرة الأرز
أو سفيرة سلام
أو نوالي جائزة أوسكار لابتكار
يكفي ان اكون شاعرة بك حالمة معك ولأجلك
ارمي مع اهاليك رمادك في البحر
ليطفو من جديد
بلد السحر والفكر
بلد الشموخ والأكبار
مصدر عز لأبنائه وافتخار
بقلمي
أميرة الشعر العربي
سفيرة السلام والثقافة العربية
د. ساميا موسى عقيقي
