معتمدة في نقابة الصحفيين العراقيين بالرقم 1853

فلاحو ومزارعو محافظة كربلاء-منطقة الوند يعانون انتشار الخنازير البرية وتسببها بخسائر فادحة في المحاصيل الزراعية

حجم الخط

كربلاء-محمد فاضل ظاهر

طالب فلاحو ومزارعو منطقة الوند بمحافظة كربلاء الجهات المختصة بضرورة التعاون معهم من اجل القضاء على الخنازير البرية باستخدام الاسلحة النارية. واوضحوا عبر مراسل ( وكالة النور الثقافية ) امس.ان ( انتشار الخنازير البرية بشكل متزايد تسبب بوجود خسائر واتلاف في المحاصيل الزراعية الامر الذي دعا الى البعض من هؤلاء الى ترك اراضيهم بشكل نهائي ) .مشيرين الى ان ( هذه الخنازير تعد من الحيوانات المفترسة وتقتل كل من يقابلها ). مبينين ان ( الخنازير لم تكن موجودة سابقا ولكنها انتقلت الى هذه المنطقة بعد الاحداث الامنية بمنطقة جرف الصخر ). بحسب قولهم لافتين الى ان ( هذ ا الحيوان اصبح يهاجم المزروعات ويقلع النباتات من جذورها ما ادى الى تضرر البساتين وتحول القسم الاكبر منها الى اراض جرداء غير صالحة للزراعة ). بحسب ما افادوا به. واضافوا ( لازلنا نعاني من هجمات الخنازير بشكل متكرر على الاراضي حيث بدأت تظهر في منطقة الوند مما تسببت في هلاك اشجار الفاكهة والمحاصيل الخضرية ). لافتين الى ان ( اهم مايميز هذه الخنازير في انها تقوم بقلع النباتات من جذورها وخصوصا عندما تكون الاراضي رطبة حيث تبدأ بحفر الارض بانيابها بحثا عن الديدان مما يؤدي الى تدمير المحصول بالكامل ). بحسب تعبيرهم. مؤكدين انه ( تمت مكافحتها بطرق بدائية كالصيد او بالصعق الكهربائي ولكنها كانت نتائجها محدودة ولم تفي بالغرض المطلوب ). وذكروا بالقول انه ( على الرغم من المناشدات المستمرة الى الجهات المعنية ولكن لم تتخذ اي اجراءات رسمية لمعالجتها ولم نتلقى اي أستجابة على الرغم من اننا لازلنا نعاني منها منذ سنوات عدة كما ان معظم الفلاحين قد تركوا اراضيهم بسبب هذه المشكلة ). بحسب قولهم. واشاروا بالقول ان ( محافظ كربلاء قبل مدة 5 سنوات وجه بارسال حفارات لتنظيف المبازل مما ساهمت بشكل مؤقت في التقليل من اعدادها ولكن بقيت المشكلة بحاجة الى حلول ). مطالبين ( الجهات المعنية بضروة التدخل من خلال ارسال الطائرات او فرق البيطرة اوباستخدام الكاميرات الحرارية من اجل القضاء عليها ). ويذكر ان ( منطقة الوند من الجهة الغربية لازالت تشهد تجمعات كثيفة للخنازير وعلى شكل قطعان وتسببها باضرار مباشرة لمحاصيل الخضر واشجار الفاكهة.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *