كربلاء-محمد فاضل ظاهر
ناشد فلاحو مناطق طنوبة والعجمية والزبيلية التابعة لقضاء الجدول الغربي بمحافظة كربلاء الحكومة المحلية بضرورة الاسراع بتغليف النهر المار باراضيهم والذي مضى عليه من قبل الشركة المنفذة اكثر من 9 اشهر.بحسب قولهم. واوضحو فلاحو هذه المناطق لمراسل ( الزمان ) امس.( هذا المشروع لازال العمل جار بتغليف هذا النهر والمار بأراضيهم ما ادى الى انقطاع المياه فيه وهذا مأثر بشكل مباشر على حياة الفلاحين في هذه المناطة ومنها طنوبة والعجمية والزبيلية ادت الى هلاك الماشية وجفاف اشجار النخيل بسبب انعدام المياة فيها ). واضافوا ان ( محافظ كربلاء قد عمل على ايصال مياه الشرب لنا ولكن لانستطيع استعماله لري البساتين كما تعرض ابنائنا الى الاصابة بامراض جلدية او ( مايسمى بالجرب ) خلال المدة الماضية مما جعلنا الوضع ان نعتمد على السيارات الحوضية لايصال المياه لنا عبر مبالغ مالية تصل الى 50 الف دينار وهذا ما كان له تأثير على معيشتنا اليومية بسبب كلفة هذا المبلغ ) بحسب رأيهم. مطالبين ( محافظ كربلاء نصيف الخطابي بالتدخل لاطلاق مياه النهر والوقوف على معاناتنا من اجل معالجة شحة مياه النهر ) بحسب تعبيرهم. ومن جانبه قال مسؤول اعلام الموارد المائية في كربلاء علي فاضل الاسدي ل ( الزمان ) امس. ان ( قلة المياه في الانهر وانعدامها يعود الى التقلبات المناخية وقلة الموارد المائية من الجارة -تركيا وهذا ما ادى الى انخفاض الخزين المائي ). واضاف الاسدي ان ( نهري بني حسن والحسينية تص مياهه من نهر الفرات ولقلة واردات هذا النهر تم تعزيز نهر الفرات من بحيرة الثرثار عن طريق مضخات ترفع المياه من هذه البحيرة ). موضحا ان ( الخزين المائي من سد الموصل وبحيرة الثرثار لازال ضعيفا جدا بسبب قلة مياه الامطار والثلوج وارتفاع درجات الحرارة وكذلك السيطرة على مياه نهر الفرات من قبل الجارة تركيا نتيجة انشاء سدود وخزانات من دول المنبع -تركيا ). مؤكدا ان ( الموارد المائية لها حصة من نهر الفرات عن طريق بني حسن وجدوله على مدار السنة ولكن بدأت الحصة تقل الى ما يقارب الاقل من النصف ). لافتا الى ان ( فلاح البستنة يعتمد على مياه النهر بينما العقود الزراعية وغير العقود لمحاصيل الحنطة تعتمد على خطة مركزية سنويا عن طريق وزارة الزراعة وبالتنسيق مع وزارة الموارد المائية ) .مؤكدا ان ( جدول بني حسن فيه عدة تفرعات ولهذا تم تطبيق نظام مراشنة صارم وقاسي ولهذا كانت حصة كل فلاح من المياه يومان او ثلاث أيام في الاسبوع ثم تدور المياه على الجميع بهذه الطريقة وهكذا ). كاشفا عن( وجود خطة لوزارة الموارد
المائية بانشاء مشاريع تعبئة حديثة واعتماد الري بأستخدام الطرق الحديثة التي تتمثل بالرش والتنقيط والاناببب حيث يتم الري لمشروع الحسينية على مساحة10 دونم وتم انشاء ( بوري ) للفلاح ويكون اعتماده في ذلك على الانابيب ). واضاف ( كما ان هناك مشروع ري ريادي لمنطقة الشريعة -اطراف كربلاء على مساحة 2600 دونما والتي تزرع بمحاصيل متنوعة ومنها ا الطماطة .البصل. والشجر وغيرها بالاضافة الى الاراضي الزراعية في قضاء عين التمر اصبح مشروع الري هناك يعتمد على التنقيط ). مؤكد ان ( هناك مشروع يجري بتنفيذ المرحل الثانية وعلى مساحة 900 دونما بدعم من منظمات تابعة للامم وتم انجازه وهو عبارة عن ري بالانابيب وفيه مضخة وتسحب عن طريق أنبوب ). مبينا ان ( اغلب المضخات الزاعية قد تم اعتمادها بالتشغيل عن طريق الواح الطاقة الشمسية ولكن عادة يرى الفلاح ان النهر فيه ماء دائم والاعتماد على نظام المراشنة ويكون يومين او ثلاث ايام في الاسبوع حتى يكفي مياه النهر مع بقية مياه الانهر الاخرى ). الى ذلك قال مسؤول شعبة الموارد المائية لقضأئي الهندية والجدول الغربي المهندس هيثم كاظم ل( الزمان ) امس. ( نحن لازلنا نمر بازمة مائية وحصة مياه نهر الفرات قليلة لنهر بني حسن ولاتكفي الاطلاقات المائية ما ادى الى انخفاض مناسيب المياه لهذه المناطق ). واضاف كاظم ان ( هذا الحال دعانا الى تطبيق نظام المراشنة لكون ان منسوب المياه يصل الى 9 متر مكعب ). مبينا ان ( جدول بني حسن يمر ب 3 محافظات كربلاء-بابل- وباتجاه الحدود الادارية -النجف ).