معتمدة في نقابة الصحفيين العراقيين بالرقم 1853

فد نوب فد نوب مامش وفة لهناه وصلت

حجم الخط

كتابة : محمد فاضل ظاهر

نتعلم من دروس يومياتنا في محطات الحياة وفي جانب منها الوفاء ، وفي عالم اليوم قد لانجده وَسْطَ تعقيدات الحياة الحديثة ، ولكن الوفاء عندما يكون موجود يُصْبِح حالة مؤثرة عبر مراحل عُمُرنا المحكوم بالسَّنوات المليئة بعدم الوفاء وعند ذلك تُصْبِح الحياة قمة في الجمال ويزداد الإشراق لها في سماء كانت معتمة على مرِّ الدوام ، وعندما يغيب الوفاء في مرحلة من مراحل حياتنا يبدأ الحزن ليأخذ صورة أكبر في معالم النفس ، ومن هنا تنتهي أهم ركيزة في جانبها الانساني بعد أنْ كنّا نأمل أنْ يكون الوفاء أحد المقومات الأساسية لها وعند ذلك يصل الوفاء إلى مرحلة مغلقة وتُصْبِح حالة التواصل مقطوعة وينتهي الأمر إلى حد كبير ويأخذ غياب ( الوفة ) مدى بعيد وعندما يصل إلى حد القطيعة يأخذ أشكال عدة في مراحله النهائية ويغيب الوفاء تماما وعند ذلك نسأل أنفسنا ثم نقول ( فد نوب. فد نوب. مامش وفة لهناه وصلت ) .

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *