بقلمي.. الكاتب والإعلامي التربوي محمد الجبوري العراقي.
لقد سخر الغرب كل ما يستطيع للدفاع عن الكيان الاسرائيلي وهو يعلم ان اسرائيل غاصبة للحق الفلسطيني فتجد كل الولايات المتحدة الأمريكية رئيس و وزراء وخبراء وسلاح وطا ئرات وغذاء ودواء وجسور جوية داخلة وخارجة من وإلى اسرائيل وكأن الشر كله اجتمع بوجه الحق بالمقابل نجد العرب الذي فلسطين جزء منها خانعين قابعين ساكتين في ديارهم لا يرتقي صوت حكامهم ابعد من قصورهم ذلك لانهم باعوا ذممهم مسبقا بما يسمى بالتطبيع وقلة منهم من يتكرم بارسال شحنة من الغذاء والدواء والاكفان لأبناء غزة ويدعون الفلسطينين إلى التحلي بالصبر والدعاء الى الله تعالى ان يهلك إسرائيل يفعلون كما فعل النبي محمد صلى الله عليه وآله في بداية الدعوة الاسلاميه عندما حوصر من قبل قريش انذاك وهنا يجدر القول ان الله عز وجل ينصر عباده اذا تقطعت بهم السبل وكانوا على حق ولايجدون شيئا يواجهون به عدوهم في حين ترى العرب يشترون السلاح والطائرات والمدافع بالمليارات من الدولارات سنويا ليخزنوها في مخازن السلاح حتى تصدأ فكيف ينصرهم الله بذلك انها وصمة عار في جبين الحكام العرب وستلاحقهم لعنة التا ريح عن فعلتهم ولا اقرا الله عيون المتخاذلين والجبناء