معتمدة في نقابة الصحفيين العراقيين بالرقم 1853

غزة تحتضر جوعًا وعطشًا والعالم يقف متفرجًا!

حجم الخط

في زمنٍ تُرفع فيه شعارات “الإنسانية”، يُترك أهل غزة يواجهون الموت البطيء بلا طعام، بلا ماء، بلا مأوى، وسط حصار خانق وصمت دولي مخزٍ على جرائم الاحتلال الصهيوني.

أطفال يتلوّون من الجوع، أمهاتٌ تبكي قهرًا، وشعبٌ يُذبح بصمت.

فأين الضمير العالمي؟
أين تلك “الكرامة” التي يتغنّى بها المتحضرون؟
أين الأمم التي تملأ الدنيا صراخًا عن حقوق الإنسان؟
وأين أنتم يا عرب؟!
أين نخوتكم، أين غيرتكم؟

غزة اليوم تُذبح، فإما أن نكون مع المظلوم… أو نكون من الخانعين.

عارٌ على العالم، ووصمة عارٍ على جبين الأمم العربية.
تبًا لضمائر ماتت،
تبًا لشرفٍ مفرغ من معناه،
تبًا لكرامة تُباع وتُشترى،
تبًا لأمةٍ اعتادت الذل، ورضيت الهوان!

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *