كتابة : محمد فاضل ظاهر
الإعلامي حسين الشمري لايعمل في جوانب الحياة كلِّها إلاّ بطريقة علمية وما اختياره للوحات الطاقة الشمسية إلاّ دليل عافية وتخطِّي الحاجز الصَّعْب لإنقطاعات الكهرباء التي لامست حياة الناس في موسم الصَّيف اللاّهب والذي درجة حرارته وصلت إلى أكثر من 50 درجة مئوية ، ومن هنا كان اختياره ناجحاً في الدقة والتفاصيل وفي إختيار تلك اللّوحات. وأمّا عن سؤال أحد الزملاء أنّه في حال بدء موسم الشِّتاء كيف ستحصل على طاقة كهربائية من هذه الألواح وهناك غيوم ممّا أرغمني في الكتابة عنه ورداً على تلك الغيمة التي كان يقولها وهذا ما يذكِّرني بأغنية الفنان العراقي المغترب قحطان العطار( لوغيمت دنياي . دنيا من حس بيك والله يابوبي ). ولكن الشمري عندما وقع اختياره على هذه اللّوحات وضع أسوأ الاحتمالات، كما أنّ فكرته ليست وليدة اليوم وإنّما جاءت عن دراسة واقعية مع ذاته وفي كيفية نضوج الفكرة ونحن نعلم في سنوات عمرنا كلِّها لم يكن لدينا شِتاء بالمستوى الذي تعتقدونه وحتى لو كانت غيمة فهي تسير وغير قابلة للحجب ومن هذا أقول للزميل الشمري مباركاً هذه الخطوة ( وشمس الله لن تغيب مهما حجبتها الغيوم ).

