معتمدة في نقابة الصحفيين العراقيين بالرقم 1853

رديت لحجاياتنة العايزهة بس جلمة صدك

حجم الخط

كتابة : محمد فاضل ظاهر

في أزمان ماضية كانت للناس حكايات يطرب لها القلب لتوفر الصدق والتعبير عن أحساسات الحياة بمفردات حية قد لا تتوفر في الوقت الحاضر ناهيك عن الفطرة التي يتمتعون بها بنحو متميز وبقدر ما كان لهم حكايات كانت الناس تتجمع فيما بينها بالسمو ورفعة الأخلاق ويتحدثون عن أمور تتعلق بمناحي الحياة بجوانبها المختلفة وكان للصدق الأثر الحاضر فيها ولتعقيدات الحياة الحديثة ومطباتها أصبحنا نبحث عن ملاذ يُرشدنا إلى طريق الصدق والإصلاح . وأمّا اليوم فلا نجد في أغلب حكاياتنا جانباً من الصدق وكالعادة عوّدتنا تلك الأيام الماضية بأنْ نعود إلى الحكايات التي هي بحاجة إلى صدق القول ولكن لانجده في يومنا هذا. وبهذا يُصبح من حقنا أنْ نعود إلى الأيام التي مضت المليئة بنقاوة القلب وسمو الأخلاق الحميدة لكي نطرِّز ونرد ونعود إلى تلك ( الحجايات العايزهة بس جلمت صدك ) بشييء من الجمالية لكون أنّ أغلب مجالس الناس في البعض منها أصبحت بحاجة إلى جلمة صدك لكي تلبس ثيابها بوافر من الصدق والإحساس والمحبة )

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *