كتابة : محمد فاضل ظاهر
الاعلامي ماجد حميد لم يأت من فراغ ولكن كانت جهوده في معترك الحياة ثمرة تلك المعاناة والتي علّمته الصبر وطريقة التخاطب مع الآخرين ولوعته التي حملها في ذاته مما جعلته أنْ ينتصر لذلك وأنْ يذرف دموع الفرح لها وهذه اصلاً جاءت من الدمعة التي حملها لسنين عدة ، وهذا بطبيعة الحال يستدعي منّا العمل بأنْ نكحّل شخصية هذا الاعلامي بمواصفات عدة التي تعد استحقاق له وليس مدحاً كونه يحظى بمقبولية عالية من الاعلاميين والصحفيين ومنها الحس الراقي الذي يتمتع به وسرعة الاستجابة لجميع زملاءه في حال حصولهم على حق المعلومة.وهذا دليل على مهنيته ووعيه المطلق ولهذا أصبح من حقنا أنْ نقول له مرة أخرى شكراً لك أيّها النزيه في رحاب الكلمة
وحفظك الله ورعاك في مسعاك .