معتمدة في نقابة الصحفيين العراقيين بالرقم 1853

حكايات في دروب المحبة . . وضوء شمعة في ضيافة الاعلامي ضياء مزهر صدِّيق

حجم الخط

كتابة :محمد فاضل ظاهر

الإعلامي ضياء مزهر تحدّث لي كثيراً في لقاء قصير بمقر النقابة متحدثاً عن المسموح والممنوع ممّا أوجعني في كلماته ولكن بالرغم من جماليتها بكيت لذلك كثيراً فكان يتحدث بانعطافة خاصة عن مباهج افتقدناها كثيراً .واصفاً بأنّ الحياة يجب أنْ لاتكون رتيبة على شخص مثلك وبالرغم من تكرارها عاودت البكاء مرة أخرى .حدثني مزهر عن حياة مفعمة بالأمل مع سرد أوجاع يواجهها الانسان طيلة حياته قائلاً ذلك يجب أنْ لاننكسر في ظروف حتى لوكانت صعبة ومعقدة ويجب أنْ يكون الأمل هو الشمعة المتوقدة دوماً عابرين بطموحات أحلامنا إلى أفق قد يوصلنا إلى بَرِّ الطموحات التي كانت مؤجلة لسنوات مضت ثم ودّعته بعد ذلك آملين في العودة من جديد لكي نحظى بمباهجات أخرى قد تُفْرِحنا كثيراً .

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *