معتمدة في نقابة الصحفيين العراقيين بالرقم 1853

بين مد وجزر…

حجم الخط

يولد السؤال في عرض المحيط

وتولد العواصف من سرة غيمة.

هكذا تتمدد الحيرة، المخضبة بألوان الوجع.

وتجري أنهار من الخيبة في سراديب الزمن العليل.

أجر قدمي الثقيلتين ، على شواطئ الدهشة.

أدس ملحي تحت الحجارة.

وأخبئ ما تبقى مني بين روابي القلب.

وأمضي،حيث تشرق الأمنيات من خلف أجنحة النوارس.

على رماد الذاكرة ، أرسم الوجوه والأماكن التي هجرها السلام.

وأبحث عن اسمي المفقود،في نحيب النايات ،لأقرأ عليه ماتيسر من كلمات.

كالأعمى ،ترشدني الريح،تمسك يدي المرتعشتين

لتدلني إلى أناي.

خفيفة الخطى،أعانق ومضة فرح

قد علقت على جيد نخلة.

فنمت على صدر نملة

كانت تخبرني ،كيف صار لها جناحان.

اسماء خيدر / المغرب

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *