معتمدة في نقابة الصحفيين العراقيين بالرقم 1853

( بعيوني انت الصبح . .انت الشمس والكمر )

حجم الخط

كربلاء-محمد فاضل ظاهر

الاعلامي نور سلام الطائي وضع عُصارة ذهنه وفكره في حقل الاعلام. وكان يريد من وراء ذلك تحقيق مراده محققاً هذا الحلم الذي انتظره طويلاً من خلال أعمال عدة في الشأن الثقافي والاعلامي ساعياً في هذا إلى توظيف خبراته في مجال الصِّحافة والادارة وتطوير العمل الاعلامي والتي كان لها الأثر في إثراء الوعي المجتمعي . .والطائي لم يتوقف عند هذا الحد ، بل سعى إلى تعزيز الدور الاجتماعي للصِّحافة ، إذ برز دوره في مواقع حياتية عدة وقد عالج الكثير من حلقات المجتمع. وكان ينظر لها على أنّ الإنسان قيمة عليا ولابد من أنْ يكون هناك اهتمام لطاقات الشباب التي كانت تريد المزيد من الاهتمام . . لكي يأخذوا مكانتهم في المجتمع وبحسب ذلك كان ينظر للحياة من زوايا عدة . مستشهداً بالقول المأثور على أنّ الانسان يجب أنْ لاينظر لها من زواية واحدة . .واضعاً أمام نصب عينيه صور عدة ومنها هموم شعبه وجراحات بلده التي أخذت حيزاً كبيراً في مفردات عمله . . وكان ينظر إلى الصباح على أنّ البدء بمرحلة جديدة من العمل . . وأنّ الانسان يجب أنْ لاينتظر بقدر ما يكون عازماً على تحقيق العديد من أوراق عمله سواءً في الجانب الاعلامي أو الاجتماعي . .وعندما يُطِل الصباح من جديد مرة أخرى يُصْبِح ظلّه الوافر بإنتظار ضوء الشمس . والقمر عندما يستمر في ضياءه تُصْبِح للناس حكايات على ذلك القمر الذي انتظرناه طويلاً . . بقي أنْ نقول إنّ الطائي حمل لوعة الاعلام في داخله. موظفاً خبراته العلمية ، إذ احتل مواقع عدة ومنها رئيس وكالة نور الثقافية بالإضافة إلى كونه عضو مؤسس في مؤسسة رؤيا للصِّحافة والاعلام فضلاً عن اهتماماته الأخرى في الشؤون الثقافية والاعلامية وفي تطوير المحتوى الاعلامي الرَّقَمي كما كان عضواً في اتحاد الصحفيين العرب وعضواً في اتحاد الصحفيين الدولي وعضواً متمرناً في نقابة الصحفيين العراقيين .)

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *