كتابة : محمد فاضل ظاهر

الاعلامي حسن هادي يحظى بحضور ومحبة زملائه الاعلاميين وهو إلى ذلك يُعد طيفاً في ذاكرة الجميع ،كما يحمل إلى جانب هذا معلم انساني تجسّد في خُلُقه العالي والرفيع بالاضافة إلى تعامله المبدع مع الحياة ومع الانسان فضلاً عن كونه خفيف الظل وسهل التعامل معه ويشعرك منذ الوهلة الأولى بأنّك الأخ والصديق والزميل وكأنّه ذو صلة معك منذ سنوات عدة ، كما أنّه يمتاز بالابتسامة التي لاتفارقه ويميل إلى النكتة في بعض المواقف التي تتطلب ذلك فكانت الغالبية منها أشبه بمطر صيف سرعان ما كان يبدد بها هموم زملائه. وأغلب زملائه يحلمون بالعمل معه لما يمتاز به من طيبة تجسّدت بصفات عدة من أخلاقه ، كما يُعد الأنيس في مطبات الحياة والقادر على تذليل الصعوبات التي تواجه زملائه في بعض الأحيان.عمل بمهنية واقتدار في قناة البغدادية لبضع سنوات وأكمل مشوار طويل من عمله بها. ولكن الأحداث الأخيرة التي طالت القناة أبعدته عنها ليجد فرصة ثمار عمله في قناة دجلة ليستقر بها في العمل وبمساعدة المصور الزميل أحمد ابراهيم الذي كان أكثر أشراقة عبر عدسة قناة دجله ووقوفه خلفها لساعات طوال ليستمر عملهم في أهم محطة تلفزيونية لتلك القناة ممّا أصبحوا في موضع واهتمام أبناء محافظتهم وليعبروا عن ذلك بالصورة والكلام ومن هذا أصبح من حق حسن هادي أنْ يحمل هذا العنوان الذي يقول ( انت الجنت بالطيف ليكون طيفاً دائماً في ذاكرة محبيه ) .