كتابة :محمد فاضل ظاهر
حياة أيّ كاتب تنطوي على عدة مقومات من أهمها أنْ يكون لديك هدف والتوازن في بحر الكلمة عندما يكون مسار الكتابة في الاتجاه الصحيح ، ومن هنا بدأ الكاتب والصحفي جاسم الجبوري رحلة الكتابة في ليلة غامرة صعبة ومعقدة عندما كانت الحياة تفتقد إلى النور في ريفنا الحبيب في سنوات مضت وعندما كان يريد رؤية الاشياء لايراها إلاّ عن طريق ضوء شمعة أو فانوس وفي لحظة تحرّك الخيال لديه ليبدأ الكتابة كان أمامه ذلك الظلام الدامس.ولكن عندما نظر إلى السماء وجدها صافية والقمر يشع بضياءه ممّا دعاه للعزم في الكتابة حاملاً أدواتها ليسجل له الخيال في أروع مايكتبه لآلام بلده وأحلام شعبه بمواقف وطنية أسعدت الكتابة لها منطلقاً في ذلك من ليلة كانت تعيش ظلام دامس دائماً و الكمر الذي وفر له الضوء ليدعوه في ليلة وكمر معزوم ).