محمد فاضل ظاهر
الإعلامية الواعدة زينب العلي تمتلك حس مرهف لازمها طويلاً واليوم في رحلة مسير الزوار وأثناء وجودها في تغطية إعلامية أجهشت بالبكاء لدى لقاءها بأحد الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة وهذا مايعكس المشاعر التي تحملها وأمام هذه الدموع تذكرني في مقطع للشاعر ابو الطيب المتنبي عندما قال : وكم من دمعة مسحتها بأناملي وسترتها برداء جميل .اليوم أقف بإمتنان لهذه الاعلامية التي تحمل الحس المرهف الذي لازمها لسنين عبر مسيرتها الاعلامية وماتحمله من أوجاع لعدد من المشاهد في الحياة العامة .العلي قدمت مادة جميلة وأجهشت بالبكاء وذرفت الدموع بحرارة ومسحتها بأناملها ممّا أعطت صورة حقيقية لطبيعة التقديم وكانت غنية في أداءها سواءً بالصورة والكلام ممّا تفاعل مع هذا المشهد غالبية المشاهدين.