كتابة: محمد فاضل ظاهر
لم يتبقى الا اشهر قليلة وموعدكم مع زميلكم رئيس فرع نقابة صحفيي كربلاء حسين الشمري التي ستكون محطته الاخيرة عبر الدائرة الانتخابية. وبهذا يكون الشمري قد طوى صفحة من سنوات عمره في خدمة الصحفيين حيث كان الراعي والممثل الاول في الوقوف على معاناتهم وحتى في مناسباتهم المفرحة والمحزنة. كما استطاع الشمري ان يرسم الصورة الجميلة لمضيف اهله في منطقة ( البو عليان ) حاملا بذلك صفات تلك المضيف وبما انعكس على اوراق عمله في النقابة. والشمري ليس انسانا موضوعا على الرف وانما هو يمثل فصيلة مثقفة مثقفة واعية عمل في كل حلقات عمله للنقابة ولصحفيي كربلاء وبذل جهدا مضاعفا لاجل ذلك.والتي كانت سرا من اسرار نجاحه في العمل.وهو الى ذلك يمتاز بالبساطة ويتعامل مع الصحفيين بصيغة الاخ والصديق وبالعبارة التي تقول ( اخي . .ووليدي . .وأخوي). والتي أنبثقت من خلقه الرائع. وشكلت احد الحلقات المهمة في عمله . . .
