كتابة :محمد فاضل ظاهر
الاعلامي علي الخفاجي واحدا من الشخصيات التي جسدت حضورها في الساحة الاعلامية وكان لها حضور دائم في احلك الظروف. حيث امتاز بالهمة العالية والدقة في العمل اضافة الى تأكيد حضوره ضمن نشرة الاخبار اليومية .ومن هنا تراه يركض حتى اللهاث حاملا ( مايكرفونه ) الذي اصبح صديقا دائما له ولاينسى في ذلك مسؤوليته مرافقا في ذلك مصور القناة باحثا عن معلومة في اجتماع اومؤتمر او احتفالية اومناسبة رسمية وما الى ذلك. والزميل الخفاجي يعد من الصحفيين القدامى حيث ارتدى بدلة الاعلام منذ 20 عاما كما انه من الرعيل الاول التي تشرفت له عدة قنوات في عمله. والزميل الخفاجي يعد من عائلة كربلائية اعلامية معروفة عاش في وسطها وانهل معلومات زاخرة منها مما كان لها الاثر الكبير في داخله وشخصيته ومع قدوم الايام تفتحت معه بذور الاعلام مما ارغمته بسبب حبه المتزايد في الدخول لها. والخفاجي بطبيعة الحال كان يمتاز باللطف والاخلاق الفاضلة تعلم منها دروس في التربية مما انعكست بشكل أيجابي في شخصيته التي كان يراعي فيها البساطة والخلق العالي مع زملائه. والاعلامي علي الخفاجي عمل في عدة قنوات تلفازية ومنها قناة الجزيرة والبابلية والقيحاء لعدة سنوات وكان مثا لا للمراسل الناجح. والخفاجي اجتماعي بمعنى الكلمة تجسدت ذلك في تعامله مع جميع زملائه العاملين في القنوات بالمستوى التي أكدت رقي أخلاقه كما ان هناك محطة يجب التوقف معها قليلا لتبرز نخوة واخلاقية الاعلامي الخفاجي الذي كان ابنا بارا لها حيث كان الفضل الكبير لجميع زملائه ومنهم انا صاحب المقال في تحقيق عدة مكافأت تكريما لجهود الاعلامين حيث كان ينتخي لذلك ويقوم بتوزيعها بصيغة الاخ الكبير والاب الروحي التي تفرض عليه ثقل المسؤولية متناسيا في ذلك نفسه. حيث يتم توزيعها بشكل عادل وبما جسدت صيغة الاخ الراعي الامين لهذه الشريحة فكان مثالا لروحية التعاون وهذا ما لمسناه بشكل دائم وفي الظروف التي واجهت بعض الاعلاميين الذين عملوا معه كفريق عمل وكان خير معبر لها.