كتابة :محمد فاضل ظاهر.
منذ طفولته كان محبا للارض حيث عمل محكاة لها من خلال ادواته البسيطة كالمسحاة . . والمنجل الذي رافقه في رحلة الحصاد وعناقيد النخيل لكونه من عائلة فلاحية ليثبت للارض عرس فرحته مناغيا في ذلك أغاني الفلاح البسيط الذي كان يعمل في حراثة ارضه ليثبت لها عشقه الذي أستمر معها طيلة سنين عمره. والشمري الشاب الشهم الذي كان يصفوه اهالي القرية من افضل الشباب الذي اعان اهله في تلك الفترة حيث كان يواصل القراءة مابين اشجار النخيل والحدائق الغناء ولكن لم ينسى طموحه الجامعي حيث بدا حلمه يكبر يوما بعد اخر وقد تحقق هذا الحلم عبر اكمال مراحله الدراسية في قضاء الحسينية لتكون نقطة انطلاقته من هنا وليتوج مقعده الدراسي في كلية دجلة -قسم الاعلام حيث وصف الشمري الفترة التي عاشها هي اواخر الثمانينيات بالفترة االذهبية والتي كانت من أجمل أيام طفولته. والاعلامي ياسر الشمري نجح في اغلب المعايير المهنية حيث توفرت فيه القدرة على الكتابة بالاضافة الى التحليل التي ارتقى لها في جميع كتاباته.والشمري حمل صفة الاعلامي والاستاذ التعليمي في احدى مدارس ناحية عون ( ع ) لتدريس مادة التربية الفنية حيث اقام عدة معارض في المدرسة التي يعمل بها وجميعها تتحدث عن الانسان وطبيعة الارض التي تحاكي بساتين اهله ومنطقة الحسينية -قرية المسعود وكان متعاونا مع اغلب مدرسي المدرسة كما ارتبط بعلاقات طيبة مع طلاب اهالي القرية لتوفر البساطة والاخلاق الحميدة فيه حيث أعدوه ( بالاخ الكبير ) بسبب قربه منهم. وكان نبراسا في أغلب المواقف. ومتعاونا مع زملائه الاعلاميين ويعطي المعلومة في اول اتصال هاتفي له. ويكاد يبهرك في روحية التعاون واخلاقه التي تربى عليها بيئة قضاء الحسينية. وكان خير معبرا لها .كما يتسم بروح العمل الجماعي ويحترم وقت عمله ولايتوانى في اي عمل رسمي يوكل له سواءا في حضور الندوات او الاجتماعات. وفي تظاهرة لفلاحو ومزارعو كربلاء كان المعين الذي لاينضب لهم .حيث كانت مهمته الاشراف والتنظيم وتأكيد فاعلية الحضور من قبله حيث وفر لهذه التظاهرة مساحة واسعة من التغطية الاعلامية بدعوته لعدد من وسائل الاعلام وحقق لها النجاح. وعلى أثر ذلك كانت أستجابة سريعة من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني حيث اوعز بالوقوف على مطالبهم وتحقيقها. والشمري بعد ان امضى تعليمه الجامعي لمدة ٤ سنوات في كلية دجلة ببغداد تخرج منها عام ٢٠١١ – ٢٠١٢ والشمري شارك في عدة دورات علمية ومنها دورة المراسلين التلفزيونين ودورة التطوير الزراعي ودورة في اعداد البرامج الاذاعية والتلفزيونية بالاضافة الى حصوله على العشرات من شهادات المشاركة لمنظمات المجتمع المدني واغلبها من بغداد وكربلاء كما عمل في عدة عناوين مراسلا لوكالة سما الاخبارية لمدة عام كامل ومراسلا لصحيفة الكترونية ( البرقية التونسية ) بالاضافة الى عمله كمراسل للموقع الرسمي للعتبة الحسينية فضلا عن كونه كات صحفي مستقل ولديه عدة مقالات وتحقيقات نشرت في عدة صحف ومجلات كما عمل موظف تسجيل لدى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في كربلاء ويعمل حاليا مسؤول اعلام للاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في كربلاء كما له عدة نشاطات اعلامية سواءا على مستوى الاخبار والتقارير نشر منها في صحيفة صباح كربلاء .وكربلاء اليوم. واعمار كربلاء ومجلة الاحرار الاسبوعية بلاضافة الى الاخبار المحلية والدولية فضلا عن عمله مراسلا لوكالة بلا نيوز الاخبارية.
