كتابة:محمد فاضل ظاهر
الاعلامي احمد المدني مراسلاً لقناة العهد. تابعته بشغف من خلال عدة تقارير تلفزيونية فوجدته ذا مسعى جيد ومهندس الكلمة في ربوع محافظتي.وبعد حين تقابلنا سوية في لقاء قصير مع زميله مراسل العراقية حسن المحنا ثم تعارفنا معه في وقت لم يتسع للحديث معه ثم ودعني بابتسامة قصيرة مغادراً اروقة النقابة ). والمدني يمتلك من الجرأة جعلته ان يكون نصيبه وقدره مدافعاً عن حقوق الصحفيين في كربلاء على المستوى القانوني .وفي حينها بارك له جميع زملائه على ( كروب ) النقابة وحاز في وقتها على ( ترند ) إذ حَظي المدني على محبة الجميع ساعدته في ذلك ثمرة التقارب والتعاون بين زملائه معبراً عنها بأخلاص وتفان وكان اهلاً لذلك. والزميل المدني ادى رسالته الاعلامية من خلال الوقوف على تطلعات وطموحات ابناء محافظته بالصورة والكلام نتيجة اداءه الرائع لعدد من التقارير إذ قادها بمهنية عالية بالرغم من الصعوبات التي عصفت به.فكان سداً منيعاً في مشواره والذي عبر عنها بثقافة شمولية وتراكم الخبرة مما وضعته في عداد الصحفيين المتميزين. ولذلك اصبح من حقنا انْ نبارك جهود الزميل المدني اعلامياً وقانونياً إذ استطاع انْ يرسم خارطة طريق عمله بتفان وصدق ليعبر عنها بالوفاء لمدينته كربلاء والتي تستحق الوقوف معها في كل ميادين الحياة ).