كتابة :محمد فاضل ظاهر
منذ أنْ عرفته قبل 15 عاماً خطّ طريق أحلامه في حقل الاعلام وتعامل بشغف كبير معه إلاّ أنّه مازال يسري في دمه حبه للأعلام حاملاً تاريخ مدينة في ذلك ، وهو إلى ذلك يحمل معنى إنساني في علاقاته مع الآخرين راسماً في ذلك خطوط أعماله بدقة متناهية ، وهو ينحو منحى والده رحمه الله الذي تعلّم منه خصائص عدة منذ الصغر ، إذ جسدهاخلال حياته العامة وكان عنواناً لها. يستقبلك بلهفة وكأنّك تشعر بأنّه الصديق والأخ الكبير وبالرغم من جرحه النازف لغياب عنه والده وشقيقه إلى عالمهم الآخر لكن مازال يتعامل مع جميع زملائه في جميع مواقف الحياة بمعنى سامٍ لها معبراً في ذلك بأنّ سفينة الحياة يجب أنْ تبحر بالرغم من كلِّ المعاناة وأنّ الانسان يجب أنْ يكون مناضلاً لها مهما اشتدت تلك المواقف .)