وليد صالح محمد تايه
تتحدث الدول العظمى كثيرا عن الشرق الأوسط لماذا هذا هو موضوعنا سنتحدث عنه اليوم باختصار فما هو اهميته وموقعه وثرواته
من ناحية الثروات فتقدر الثروة النفطية في هذه المنطقة بثلثي الثروة النفطية بالعالم فضلا عن ذلك الغاز وغيره
اما من حيث الموقع فمن العنوان او الاسم الذي هو الشرق الاوسط تعرف انه الأوسط اي يقع وسط العالم الغربي والافريقي مما يجعل طرقا برية وبحرية تجارية جيدة جدا
اما الحدث الاكبر في هذه المنطقة هو وجود إسرائيل في قلبها ووجود إسرائيل في فلسطين بالذات لم يكن عشوائيا بل له ابعاد سياسية ودينية وجغرافية فالقدس هي اولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين وولدت هناك كل الديانات فنبينا ابراهيم عليه السلام هو ابو الانبياء ابو اسحاق الذي هو أب نسب لبني إسرائيل وابو اسماعيل وهو نبي العرب لذلك كان الصراع والنفوذ في تلك البقعة المباركة هو صراع استرايجي لأن العالم يدين بديانات متنوعة والكل يدافع عن معتقده ودينه فبعد إسحاق جاء موسى بالتوراة وجاء بعده عيسى بالإنجيل وهي آخر الديانات قبل النبي صلى الله عليه وسلم
لذلك هم كانو يقولون انهم افضل الأمم
لكن ارادة الله عز وجل جعلت آخر نبي هو عربي ونزل القران عربي ومن هنا بدأ الصراع واستمر لغايه يومنا هذا وسيستمر إلى يوم القيامة
لذلك كان الذي يسيطر على هذه المنطقة يسيطر على العام كله وهذا ماسعت إليه امريكا والغرب وروسيا
وذلك عبر الاحتلال او الأجندة او الأنظمة التي تدور في فلك هذه الدول وبناءً على ذلك نصّبت لهذه الدول ملوك ورؤساء موالين للغرب و غزت العراق و تحاول اليوم امريكا اسقاط ايران وبعدها تركيا وباقي الدول
لذالك كانت الصهيونية الخطر الاكبر في المنطقة لكونها حركة استعمارية تريد السيطرة على جميع ثروات العالم وتخريب كل القيم الاخلاقية في المنطقة ولهذا كان الهدف هذه المنطقة لكونها تتمتع بالقيم والمبادئ والدين
فصراع إسرائيل مع العرب انتهى بالتطبيع مع حكام العرب ووضع أجندة تحكم هذا الدول
اما الهدف القادم ايران وهذا ماتسعى اليه الصهيونية وتنبّهت اليه تركيا وباكستان لكون العدو مشترك والهدف واحد .