معتمدة في نقابة الصحفيين العراقيين بالرقم 1853

إحتفاءً بـ لُـغـة الـضـاد .. دار الكتب والوثائق تحتضن إحتفالية بيومها العالمي

حجم الخط
برعاية معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار د.أحمد فكّاك البدراني، وبحضور وكيلي الوزارة، الأستاذ قاسم السوداني، و د.فاضل محمد حسين، ومستشار رئيس الجمهورية د.جمال المحمداوي، أقامت دار الكتب والوثائق إحتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية (يـوم الـضـاد)، بإشراف مديرها العام السيدة إشراق عبد العادل.
مدير عام قصر المؤتمرات د. منتصر الحسناوي، ومدير عام دار المخطوطات العراقية د.أحمد العلياوي كانا في مقدمة الحاضرين إضافةً إلى جمع من النخب الأكاديمية والثقافية والباحثين اللغويين والأدباء.
حسين تحدّث عن إسهامات اللغة العربية, المحتفى بها, المتعددة في تعزيز الهوية ونقل المعارف والعلوم، عبر الأزمنة المتعاقبة, كما تطرّق إلى الدور الثقافي المهم لدار الكتب كونها تمثّل الذاكرة العراقية وبيت العلوم وحامية لأصالة اللغة المُكتنَزة بعبق الحضارة العراقية الحافلة بالجمال والإبداع.
عبد العادل أكّدت حرص الدار الحفاظ على لغة الآداب والفنون والعلوم، سيما وأنها تعد المادة الأساسية لعمل المؤسسات الثقافية التي تحتفي بفخرٍ بيوم الضاد.
الإحتفالية التي أقيمت تحت عنوان (لغتنا العربية بلغيةٌ وثرية .. فاتنةٌ وقوية)، تضمنت ورقة بحثية قدمها د.خالد العلي، حول خصائص اللغة وفاعليتها في إثبات المعنى وضبط الفكرة والصورة، وبيان مقاصد منتج اللغة، فضلًا عما تفرّدت به عن بقية اللغات في العالم.
كما صدحت حنجرتا الشاعرين د.أحمد العلياوي، والأستاذ مضر الألوسي، بقصائد ترنّمت قوافيها بجمال اللغة وقدسيتها، تلتها مقطوعات غنائية من المقام العراقي الأصيل، وعرضاً لأزياء الحروفيات المُزيّنة بالخطوط العربية والمستمدّة من حضارة وادي الرافدين قدّمته دار الأزياء, بعدها أُُختتم الإحتفال بتوزيع الدروع والشهادات التقديرية على المشاركين مع شهادات شكر لموظفي دار الكتب.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *