كتابة : محمد فاضل ظاهر

منذ سنوات عدة ومازالت شخصية إعلامية تقابلنا على الدوام بإبتسامتها المشرقة وهو يقابلك في أوّل لقاء لك معه وبتقدير عالٍ من الضيافة والكرم ويحيطك بضيف من المحبة والتي عنوانها مضيف أهله المليئ بخصائص الكرم والتربية الحقة التي يحملها حتى في تعامله اليومي والتي مازالت ماثلة في حياته العامة . وكشخصية إعلامية مثل خضير النصراو ي لمجرد أنْ تقابله وتطلب منه العون يلازمك حتى إنتهاء عملك . . متقدماً أمامك في إنجاز الأعمال التي قد تضعك في مفترق طريق . .( ومع النصراوي كان أسعد يوم لي بمعرفة هذه الشخصية يوم كان مديراً لمكتب النائب الأول للمحافظ خلال المدة الماضية ، إذ كان ومازال الصورة الجميلة للإعلاميين في أمور عدة لمتابعتهم بالمحافظة وهذا ما حصل معي اليوم في شعبة الحسابات عندما أنجز عمل إبنتي إحدى الخريجات بصفة عقد ، إذ أكمل مشوار عملي بتعاونه معي ممّا أبهرني بحضوره الواسع ومحبة موظفي المحافظة له لما يحملون له من الاحترام وخالص التقدير . ولذلك من حقي أمام كلِّ هذا أنْ اقول أسعد يوم ذاك اليوم يوم اللي تعارفنا لما يحمله من صلة التعارف التي مازال يحملها في ذاته ودواخله المليئة بالطيبة حتى يومنا هذا .